ندعو كل من كانت لديه القدرة على التبرع لحفر الآبار بكافة أنواعها الارتوازية والسطحية في دولة مالاوي ويمكن التبرع أو المساهمة بقدر المستطاع في مشروع “أحفر بئراً – تُعلِم ألفاً”. فالغاية الحقيقية من حفر الآبار هي التعليم والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
حفر بئر في هذه المناطق، سيؤدي إلى راحة آلاف الأشخاص من قطع المسافات الطويلة بحثاً عن الماء، كما أنه سيوفر للطلاب في المدارس الماء الكافي لسد حاجاتهم، ويتوفر لديهم متسع من الوقت من أجل التعليم والعبادة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا) …. أسعد الله من أسعدهم
في حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم “ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها.” أخرجه ابن ماجه في السنن.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله. رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري.