مشروع حفر الآبار

احفر بئرا

يحمل حفر الآبار أهمية كبيرة بالنسبة لسكان دولة مالاوي وخاصة المسلمين من كل الجوانب. إلى جانب ما حفر الآبار في القرى المحرومة من الماء، والتي تعاني من مشكلة نقص المياه، تقوم المنظمة كذلك بافتتاح تلك الآبار عند المساجد والمدارس المقامة أيضاً. وبذلك يزداد دورها في إيجاد الحل لمشكلة التعليم والنظافة وأداء العبادات بالوجه السليم. وبهذا الشكل تساهم المساعدات الإنسانية التي توفرها المنظمة مجتمعة في خدمة الغاية الرئيسية التي نصبو إليها ألا وهي التعليم الديني والدعوة على الله.

الخطة الحالية

عدد السكان المستفيدين من ال 100 بئر
10000 – 20000 نسمة تقريباً

عدد السكان المستفيدين من البئر الواحد
تقريباً من 1000 – 2000 نسمة في القرية الواحدة

انشاء وحفر 100 بئر

أحفر بئراً - تُعلِم ألفاً

احفر بئراً وكن عذباً كما الماء

لابد أن نبذل جهوداً مضنية لتوفير مصادر المياه النظيفة لهؤلاء الناس

أهمية حفر الآبار في دولة مالاوي

  • إن أول ما يخطر في بال المرء حين يسمع كلمة “الجفاف” هو القارة الأفريقية، ويرغب فوراً في افتتاح بئر ما فيها. يضطر ملايين البشر في هذه القارة السمراء إلى شرب المياه الملوثة وغير الآمنة بسبب القحط والحرمان من الإمكانات المادية والإرهاب. مع مرور الأيام يزداد عدد الوفيات بسبب الأمراض المرتبطة بسوء التغذية واستعمال المياه الملوثة.
  • لا يتمكن عُشر سكان العالم من الحصول على المياه النظيفة للشرب. ولا يتمكن ملايين الناس في أفريقيا وخاصة دولة مالاوي من الوصول إلى الماء النظيف الآمن، وهناك ألف طفلٍ يموتون يومياً بسبب الأمراض التي تتعلق بالماء والنظافة.
  • تقع مهمة توفير وجلب الماء في إفريقيا على عاتق النساء والأطفال ذكوراً وإناثاً. فيقطع النساء المسلمات تقريباً مسافة 6 كم يومياً من أجل جلب الماء إلى منازلهن. ويتعرضن خلال هذه الرحلة اليومية إلى الكثير من التهديدات والمضايقات والمخاطر،
ندعو كل من كانت لديه القدرة على التبرع لحفر الآبار بكافة أنواعها الارتوازية والسطحية في دولة مالاوي ويمكن التبرع أو المساهمة بقدر المستطاع في مشروع “أحفر بئراً – تُعلِم ألفاً”. فالغاية الحقيقية من حفر الآبار هي التعليم والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
حفر بئر في هذه المناطق، سيؤدي إلى راحة آلاف الأشخاص من قطع المسافات الطويلة بحثاً عن الماء، كما أنه سيوفر للطلاب في المدارس الماء الكافي لسد حاجاتهم، ويتوفر لديهم متسع من الوقت من أجل التعليم والعبادة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا) …. أسعد الله من أسعدهم
في حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم “ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها.” أخرجه ابن ماجه في السنن.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله. رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري.

الآبار الأرتوازية

  • المياه الجوفية هي المياه التي تعبئ الثقوب المسامية في الرسوبيات والصخور في باطن الأرض داخل منطقة الإشباع، وتعد المياه الجوفية أكبرثروة مائية عذبة، كما يكثر استخدامها في ري المزروعات، وتسمى الطبقات التي تمنع تنقل المياه الجوفية بالطبقات الغير نفاذة حيث تكون ثقوبها صغيرة كحبيبات الطين، أما الطبقات التي تحتوي على ثقوب كبيرة وتسمح بمرور الماء من خلالها فهي تسمى بالطبقات النفاذة، ومثال عليها الرمل.
  • أما البئر الارتوازي فيُعرَّف على أنه بئر تندفع منه المياه باتجاه السطح دون استعمال أدوات ضخ صناعية، بحيث تكون المياه الجوفية موجودة ضمن طبقة منفذه محصورة بين طبقتين مائلتين غير منفذتين للماء، ويتم حفر الآبار من خلال حفر الطبقة غير المنفذة الموجودة في الأعلى، ويندفع منها الماء طالما أنّ فتحة البئر أقل من منسوب المياه الجوفية، ويُطلَق أيضاً على الآبار التي يُستخرَج منها الماء بطرق صناعية اسم الآبار الارتوازية.
مراحل حفر البئر الارتوازي
  • الحفر

    تتم عملية حفر البئر من خلال ثلاث طرق، وهي كما يأتي:

    • طريقة القيسون: هي عبارة عن طريقة يدوية، يتم من خلالها حفر التربة الرملية، والطينية.
    • طريقة البركشن: هي عبارة عن إنزال جسم حاد وصلب، بحيث يصطدم بقوة بالطبقات الصخرية؛ ممّا يؤدي إلى تكسرها وتحطمها، وعند تكرار عملية الاصطدام عدة مرات ستؤدي حينئذٍ إلى إحداث ثقب في الطبقات الصخرية، يكون هذا الثقب على شكل أسطوانة.
    • طريقة الحفر الدوار: ويكمن مبدأ عمل هذه الطريقة في أن رأس الحفارة عبارة عن أداة تسمى بريمة؛ تدور بشكل رحويّ يسبب تفتت الصخور التي تصطدم بها.

أما بالنسبة للفتات الناتج من عملية الحفر فيتم التخلص منه من خلال سائل الحفر، وهو عبارة عن سائل من الطين يُستخدَم خصيصاً لهذا العملية، ويعمل هذا السائل من خلال دفعه عبر أنبوب الحفر إلى البئر، فيخرج عن طريق الضخ القوي عبر ثقوب موجودة في نهاية رأس الحفارة، ليمر عبر الفجوة الموجودة بين جدار البئر وأنبوب الحفر، إلى حين وصول السائل للسطح، وبعدها يتوجه مساره نحو حفرة مخصصة لهذا الغرض تسمى حفرة الترسيب، وفي هذه الحفرة يتم ترسيب فتات الصخور الناتج عن عملية الحفر عن طريق ترك السائل مدّةً من الزمن إلى حين ترسب الفتات، ومن ثم يحمل السائل الطيني وينقل إلى حفرة ثانية، وذلك ليتم استخدامه مرة أخرى لإزالة الفتات الصخري في عملية الحفر التالية.

  • تغليف البئر

    عملية تغليف البئر هي عملية يتم من خلالها تغليف جدار البئر بأنبوب مصنوع من البلاستيك أو المعدن المصمت، والمصمت هو الجامد الذي لا جوف له؛ حيث يُقوي هذا الأنبوب جوانب البئر، بعدها يتم تركيب المصافي، والمصفاة هي أنبوب مصنوع من نوعية الأنبوب المستخدم للتغليف نفسها، كما أن قطرها يساوي قطر أنبوب التغليف، وما يميزها هو وجود ثقوب طولية جانب بعضها البعض، وكلما زادت مساحتها بالنسبة إلى مساحة سطح أنبوب المصفاة زاد تصريف مياه البئر.

  • الغلاف الحصوي للبئر

    عندما يُحفَر البئر ويوضع الأنبوب داخله لتغليفه، يُراعى بذلك ترك مسافة بينهما بحيث يكون قطر البئر أكبر من قطر الغلاف، حيث يوضع في المساحة الفارغة بينهما حصو، وتمثل غلافاً حصوياً بين الأنبوب وجدار البئر، شريطة ألّا تزيد سماكته عن 0.2032 متر ولا تقل عن 0.0762 متر. وتكمن فائدة هذا الغلاف في كونه مرشحاً يحافظ على البئر من دخول الرمال إليه؛ فالرمال التي تدخل إلى البئر تسبب الضرر الكبير لعملية ضخ المياه، فمن ناحية ستسبّب عطلاً لريش مروحة الطلمبة، ومن ناحية أخرى ستكون سبباً رئيساً في تقليل جودة البئر؛ وذلك بسبب تجمعها في قاع البئر. أما كيفية انتقاء حبات الحصى ومواصفات الغلاف الحصوي، فتتم بناءً على أسس معينة حيث تؤخَذ عينة من الطبقة التي تحمل المياه وتُحلَّل بالمنخل، ليُعيَّن بعدها حجم الحبيبات والنسبة المئوية لأحجامها، وبهذا يتم تحديد حجم حبيبات الحصى المراد إضافتها ببطء لتشكل بذلك الغلاف الحصوي، ويجب أن يكون حجمها أكبر من حجم فتحات المصافي. تطوير البئر وتنميته تطوير البئر وتنميته هي عملية يتم فيها إجراء تنظيف للبئر، وتسليك مسام الغلاف الحصوي لزيادة فاعلية عمل البئر، ويكمن مبدأ عمل هذه الطريقة في إغلاق البئر من الأعلى بغطاء يسمح بدخول الهواء إلى البئر من جهاز ضاغط الهواء (Compressor)، وهو جهاز يُستخدَم لضغط الهواء. توريد المضخات والطلمبات وتركيبها في مرحلة توريد المضخات والطلمبات وتركيبها، يتمّ تشغيل البئر وضخ المياه الجوفية من خلال توريد المواسير واللوح الكهربائي والطلمبات وغيرها من الأدوات إلى أسفل البئر وتشغيلها؛ للحصول أخيراً على المياه.

 

معاناة الناس في مالاوي للحصول على المياه

يجمعون المياه من الحفر

فرحة الناس في مالاوي بافتتاح بئر جديد

افتتاح بئر جديد يعني لهم أكثر من إقامة عرس